لما كان الأمر يتعلق بتكوين نخبة (خيرة) التكنولوجيين التونسيين في المستقبل فإن الموارد البشرية هي التي ستجسم دوما الفارق وذلك بفضل قيمته

وقد حرصت المدرسة العليا للعلوم والتقنيات بتونس  شعورا منها بأهمية ذلك على الاستثمار المتواصل في مجال الرسكلة والتكوين المستمر لإطارها المدرّس قصد مواكبة التطور على المستوى العلمي والتكنولوجي والبيداغوجي وذلك سعيا إلى المحافظة على تكوين وتأطير من مستوى عال.

وفي هذا المجال تندرج الأنشطة التي تمّ القيام بها في إطار التعاون التونسي الفرنسي والتي سمحت خلال مدة 4 سنوات بتمكين 40 مدرسا باحثا من التمتع بـ100 مهمة تقريبا للإقامة لمدة تتراوح بين شهر و6 أشهر للبحث والرسكلة أو التكوين المستمر في شبكة من المؤسسات الجامعية الكبرى بفرنسا.

هذا ولتنويع علاقات التعاون ودعمها ربطت المدرسة العليا للعلوم والتقنيات بتونس في إطار التعاون التونسي الكندي الصلة مع شبكة هامة من المؤسسات الجامعية الكندية لتمكين 35 مدرسا باحثا من القيام في مجالات التكوين والبحث والرسكلة بـ40 تربص لمدة تتراوح بين شهر و6 أشهر وبفضلها تمكنوا من اكتساب معارف

 

 

جديدة تهم المؤسسات ومن إقامة علاقات دائمة مع عديد مخابر البحث و التكوين.  

  التعاون الدولـي

اليقضة التكنولوجيـة

الصفحة الرئيسية       خريطة الموقع      العنوان     البريد الإلكتروني

 Šopyright ESSTT 2007 ...